Monday, November 29, 2010

عقد القران في عهدة ... «الحريم»!

لجنة المأذونين تعكف على دراسة قبول الكويتيات...مأذونات شرعيات


علمت «الراي» أن لجنة المأذونين في وزارة العدل تعكف على دراسة قبول النساء الكويتيات للعمل كمأذونات شرعيات، بشرط حصولهن على الإجازات الشرعية والقانونية، وهي خطوة أتت بعد تقدم بعض الكويتيات للعمل في هذا المجال الذي لا يزال حكرا على الرجال.
وبحسب مصدر قانوني أيّد هذا التوجه، فانه لا يوجد تعارض بين عمل المرأة كمأذون شرعي وطبيعتها كأنثى، «خصوصا أنها أثبتت كفاءة كبيرة في عدد من الميادين»، مبينا أن «العقل هو المعيار للأهلية في إبرام التصرفات، وليس الجنس ذكرا او انثى، لذا فان المرأة العاقلة والحاصلة على إجازة الشريعة وإجازة الحقوق والقانون تستطيع ان تتولى عمل المأذون في توثيق عقود الزواج والطلاق وتسجيلها في سجل المحـــــاكم والاحوال المدنية».
وطالب المصدر القانوني بتعديل اللائحة المنظمة لعمل المأذونين الشرعيين، والتي تفيد بأن يكون المأذون ذكرا، مشيرا الى أن «استراتيجية العمل تعتمد على تعيين الكفاءات الوطنية بكافة المستويات دون الالتفات الى الجنس، لاسيما وان البلد يحتاج الى سواعد ابنائه كافة للمساهـــمة في البـــــناء والتنمـــــية».
والجدير ذكره أن أول امرأة عينت كمأذونة شرعية في الخليج هي الإماراتية فاطمة سعيد عبيد العواني، أما الأولى عربيا فهي المصرية أمل سليمان عفيفي
.

No comments:

Post a Comment