Monday, November 29, 2010

أحدث «هبّة» جامعية... نقاب «طيّحني» وبنطلون «لا يطيح»


بين الحجابات القطن وأحذية (Gina)
ونقاب «لا يطيح» وبنطلون «لا يطيح»
 يتسابق الطلاب والطالبات في الجامعة بمختلف الكليات والتخصصات مع الزمن لمواكبة أحدث (الهبات) والتقليعات في الأزياء فتارة نرى (الحجاب بوتفخة) وتارة نرى (القطن)، وفي الأزياء تارة نرى (training suit) وتارة بنطلون (high waist) ومن أجمل ما لمسناه خلال جولتنا الجامعية في الكليات ان لكل كلية طابعاً خاصاً يميزها عن غيرها من الكليات ففي كلية التربية تجد نقاباً يسمى (تكفى لا تطيح)، وفي الآداب والعلوم الاجتماعية تجد (العبايات المخصرة)، وفي الجامعات الخاصة والعلوم الإدارية نستمتع بمشاهدة (الماركات) وعروض الأزياء الحية التي لا تختلف عن أحدث العروض لكبار المصممين العالميين غير أن حجاب (القطن) هو العامل المشترك بين جميع هذه الكليات.
وفي استطلاع «الراي» للطالبات اتفقن من خلاله على ما يحمله حجاب (القطن) من مميزات عديدة أدت إلى انتشاره بينهن:
فاطمة جاسم القطان «كلية العلوم» قالت: «إن أحدث ما توصلت إليه خطوط الموضة في الجامعة هي حجابات القطن والأحذية ذات الكعب العالي، و«القطن» يوجد إقبال شديد جدا عليه لأن الطالبات يلبسنه من غير قبعة، ولا ريب أن الحجاب العادي أفضل».
من جهتها، أشارت هلا العميري «كلية الحقوق» إلى: «زيادة الإقبال على حجابات القطن بين أوساط الطالبات في الجامعة، نظراً لمزايا عدة أبرزها أنه لا يحتاج إلى قبعة لكي يثبت الشعر وأيضاً يتميز بعدم الحاجة إلى تعديله بين فترة وأخرى».
وعن الأسعار أكدت العميري: «على اختلاف أسعاره عن الحجاب العادي، فسعر الحجاب القطني أقل من سعر الحجاب العادي».
وذكرت عنود العمر «كلية التربية»: «أن الموضة التي تتبعها الطالبات في الكلية هي العبايات (المخصرة) والتي تكون مرصعة بالكريستالات والأحجار التي لا تتناسب مع طبيعة الدراسة والعمل في الجامعة ولا تليق بالطالبة الجامعية - على حد قولها -».
وبدورها، أكدت عواطف الكندري «كلية الآداب»: «على انتشار موضة النقاب مع رسم العين بمكياج صارخ والعدسات الملونة ووضع كريستالات براقة بالمساحة التي تكون من العين إلى الأذن حتى يكون شكلها لافتا تحت النقاب، وكأنهن ذاهبات لعرس، وهذه المظاهر لا تتسق مع الضوابط والقوانين الجامعية».
وناشدت الكندري: «المسؤولين في الجامعة بضرورة محاسبة هؤلاء الطالبات وتطبيق القانون عليهن، وعليهم إضافة فقرة بالقانون بعدم وضع مساحيق تجميل ومكياج صارخ».
وأكدت وضحة الصالح «الكلية الاسترالية» ان الطالبات يتبعن آخر خطوط الموضة مثل جينز الهاي ولوويست وحجابات القطن، وهو ثابت من غير دبابيس لكن الحجاب العادي هو الأفضل».
ومن جانبها، بينت شيخة الزيد «كلية الآداب - إعلام»: «ان آخر خطوط الموضة المتبعة في الجامعة للمتحجبات حجاب قطن وحذاء الفلات وجاكيت جينز ونظارة ماركة (ريبان) فوق الحجاب ولغير المتحجبات (نفنوف) أو لقين».
وأشارت هدى عبدالله «الكلية الاسترالية - إدارة أعمال»: «إلى أن لبس (التريننغ سوت) و(الهاي ويست) هي آخر خطوط الموضة في الجامعة، وأكثر التقليعات انتشاراً هي حجاب القطن التي بدأت من 5 أشهر تقريبا وهناك إقبال كبير عليها وأصبح لها أنواع أبرزها الحجاب الثقيل والخفيف والشفاف ويتميز بأنه عملي أكثر ويصلح لكل المناسبات وتتراوح أسعاره بين الغالي والزهيد على حسب الجودة والنوعية».
وبدورها، قالت نورة سعد «كلية التربية»: «إن آخر ما توصلت خطوط الموضة في الجامعة هو نقاب (تكفى لا تطيح) وهذا النقاب يختلف عن النقاب العادي بطريقة ارتدائه التي تكون على طرف الأنف قليلاً كأنه سيسقط لذلك تمت تسميته «تكفى لا تطيح»، وهذه النوعية من التقليعات الموجودة، تؤدي إلى الفتنة بدلاً من الاحتشام موضحة أنه من الأفضل لهؤلاء الطالبات عدم لبس هذا النقاب نظراً لما يظهره من إغراء وتبرج بالمكياج الصارخ مطالبة من الإدارة الجامعية محاسبة هؤلاء الطالبات».
فهد العميري أكد: «ان نقاب «طيحني» بات سائدا، والطالبات يحملن في حقائبهن أكثر من لبس، لا نعرف سببا مقنعا لذلك، ولكن ربما تجبر على لبس معين لا يروق لها، فتعمد إلى وضع لبس في الحقيبة كي تلبسه عند تواري ولي أمرها عن الأنظار».
اتفق عبدالله الشمري مع العميري كثيرا وأضاف: «هناك أكثر من نقاب في الجامعة، وربما أن التعدد بسبب عدم القناعة بالحجاب».
بين عبدالرحمن نزال: «أن هناك لبساً رأيته في الجامعة لم يخطر إليّ على بال، ولا بد أن تكون هناك رقابة على الطالبات حتى لا يسرحن ويمرحن كما يحلو لهن».

1 comment:

  1. يجب أن أعترف أن رسالتك رائعة. لقد قضيت الكثير من وقت فراغي في قراءة المحتوى الخاص بك. شكرا جزيلا! وإذا كنت بحاجة عبايات ملونه ثم اتصل بنا!

    ReplyDelete