نجح مبتكر بريطاني هاو في الدمج بين جزازة عشب وزورق عادي في تزاوج أثمر مركبة برمائية أطلق عليها اسم «شورتكاتر».
المبتكر الذي يدعى جون هينتون قال إنه قرر أن يطور تلك المركبة لأنه أراد أن يشن هجوماً برمائياً ضد ازعاج الاختناقات المرورية المزمنة التي يواجهها خلال ساعات الذروة، منوها إلى ان مركبته المبتكرة تستطيع وبكل سهولة أن تهرب من زحام المرور البري إلى صفاء المرور النهري عندما يكون ذلك ممكنا.
لكن هينتون البالغ من العمر 76 عاماً أقر بأن مركبته مازالت قيد التطوير والتحسين إذ ان سرعتها مازالت منخفضة نسبيا إلى درجة أنها تتسبب أحياناً في تعطيل حركة مرور المركبات الأخرى كما انها تصدر صوتاً مزعجا خلال انطلاقها على البر.
وإذ عبر عن أمله في أن يتمكن قريبا من تطوير موديلات أكثر كفاءة قد تؤدي إلى اطلاق ثورة في وسائل النقل، أضاف المبتكر السبعيني قائلاً: «نظريا، أستطيع أن أذهب بهذه المركبة البرمائية إلى أي مكان، انها مفيدة وعملية كأي سيارة عادية يستطيع المرء أن يذهب بها للتسوق أو إلى العمل. وإذا اقتضى الأمر أن أعبر بحيرة أو نهراً فإنها تبلي بلاء حسناً».
وأشار سمسار التأمين المتقاعد الذي يعيش في بلدة هورشام الانكليزية إلى انه بدأ في الاتصال بشركة هوندا اليابانية كي يتفاوض معها حول امكانية انتاج تلك المركبة بأعداد تجارية، منوها إلى أنه لم ينفق سوى ما يوازي 1500 دولار أميركي على تصنيع النموذج الأولي لابتكاره.
أما زوجته بات فقالت مازحة: «الواقع ان كل شخص يحتاج إلى هواية تشغل وقته عندما يتقاعد. وهذه المركبة ليست سوى واحد من مشروعات جون الكثيرة. يمكنني القول انني محظوظة لأن تلك الهواية تجعله يقضي معظم وقته خارج المنزل وليس في داخله مثلما هي حال معظم المتقاعدين». < div="">
المبتكر الذي يدعى جون هينتون قال إنه قرر أن يطور تلك المركبة لأنه أراد أن يشن هجوماً برمائياً ضد ازعاج الاختناقات المرورية المزمنة التي يواجهها خلال ساعات الذروة، منوها إلى ان مركبته المبتكرة تستطيع وبكل سهولة أن تهرب من زحام المرور البري إلى صفاء المرور النهري عندما يكون ذلك ممكنا.
لكن هينتون البالغ من العمر 76 عاماً أقر بأن مركبته مازالت قيد التطوير والتحسين إذ ان سرعتها مازالت منخفضة نسبيا إلى درجة أنها تتسبب أحياناً في تعطيل حركة مرور المركبات الأخرى كما انها تصدر صوتاً مزعجا خلال انطلاقها على البر.
وإذ عبر عن أمله في أن يتمكن قريبا من تطوير موديلات أكثر كفاءة قد تؤدي إلى اطلاق ثورة في وسائل النقل، أضاف المبتكر السبعيني قائلاً: «نظريا، أستطيع أن أذهب بهذه المركبة البرمائية إلى أي مكان، انها مفيدة وعملية كأي سيارة عادية يستطيع المرء أن يذهب بها للتسوق أو إلى العمل. وإذا اقتضى الأمر أن أعبر بحيرة أو نهراً فإنها تبلي بلاء حسناً».
وأشار سمسار التأمين المتقاعد الذي يعيش في بلدة هورشام الانكليزية إلى انه بدأ في الاتصال بشركة هوندا اليابانية كي يتفاوض معها حول امكانية انتاج تلك المركبة بأعداد تجارية، منوها إلى أنه لم ينفق سوى ما يوازي 1500 دولار أميركي على تصنيع النموذج الأولي لابتكاره.
أما زوجته بات فقالت مازحة: «الواقع ان كل شخص يحتاج إلى هواية تشغل وقته عندما يتقاعد. وهذه المركبة ليست سوى واحد من مشروعات جون الكثيرة. يمكنني القول انني محظوظة لأن تلك الهواية تجعله يقضي معظم وقته خارج المنزل وليس في داخله مثلما هي حال معظم المتقاعدين». < div="">
No comments:
Post a Comment